قصص

نشر في : 17-11-2024

تاريخ التعديل : 2024-11-18 03:55:31

فريق نداء الأرض

كشفت دولة الإمارات خلال فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 عن أداة "CHAG"، وهي ثمرة جهود الإمارات في الذكاء الاصطناعي لدعم المزارعين حول العالم ضد الظروف المناخية القاسية.

أعلنت مريم بنت محمد المهيري، رئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة عضوة مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أن دولة الإمارات تعمل على تطوير أول أداة ChatGPT في العالم مخصصة للمجتمع الزراعي، خلال فعاليات اليوم في مؤتمر الأطراف COP29.

ويُطلق على الأداة "CHAG"، وتعد دمجا بين برنامجي Chat وAg، وهي متاحة بالكامل للمستخدمين وتعتمد على حصيلة أكثر من 50 عاما من بيانات الأبحاث، وتعد ثمرة جهود الإمارات المتسارعة في ثورة الذكاء الاصطناعي، مما يبرز قدرة دولة الإمارات ومعرفتها في تطوير نماذج لغوية متقدمة.

ومن المتوقع أن تُحدث الأداة تحولا جذريا في حياة المزارعين في جميع أنحاء العالم، خاصة أولئك الذين يعملون في ظروف مناخية صعبة.

إلى ذلك افتتحت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيسة والمديرة التنفيذية لهيئة المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، فعاليات جناح الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 اليوم، التي بدأت بجلسة تناولت موضوع "توسيع نطاق تقليل البصمة الكربونية في الإمارات" بصفتها خطوة نحو تفعيل أسواق الكربون بما يتماشى مع تمويل مستدام ذي أبعاد دولية.

وشملت الفعاليات مجموعة متنوعة ركزت على دور التكنولوجيا والتعاون والبيانات في تسريع إزالة الكربون ودفع التحول في مجال الطاقة في جميع أنحاء العالم، لا سيما من خلال الابتكار الزراعي وتطوير استخدام الهيدروجين.

وخلال مناقشة شاملة حول النمو الاقتصادي الأخضر، أفادت فاني مودين، رئيسة تطوير الأعمال في Seagrass-E.ON، بأن الإمارات تظهر ريادة كبيرة في قطاع أسواق الكربون، وتدرك أهميتها كأداة تمويل رئيسية، ووصفت صندوق "ألتيرا" بأنه تحول جذري في مجال تمويل المناخ.

وفي جلسة مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ ضمن شراكة الإمارات ومؤسسة غيتس، شاركت مريم بنت محمد المهيري في حلقة نقاشية ضمت ممثلين عن مؤسسة غيتس، وتناولت كيفية تزويد المزارعين بأدوات أساسية لاتخاذ قرارات بشأن مواعيد الحصاد وزراعة البذور والتكيف مع حالات الطقس المتقلبة.

وقالت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إنه بدلا من تقديم توقعات عامة نعمل على ترجمة كل هذه البيانات إلى خطوات عملية يمكن للمزارعين تنفيذها بفضل قوة الذكاء الاصطناعي.

وفي جلسة دور التكنولوجيا والتعاون والبيانات في تسريع خفض الكربون في دولة الإمارات أكدت ناديا رشدي، رئيسة قسم المناخ في مؤسسة الإمارات للطبيعة - الصندوق العالمي للطبيعة، أن عملية خفض الكربون تحتاج إلى وقت، ومن المهم الحصول على بيانات دقيقة لتحقيق ذلك، مشيرة إلى أنها لاحظت وجود العديد من الشركات المحلية المتميزة في الإمارات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لمعالجة الانبعاثات، وبناء القدرات، وتحسين طرق التعاون مع الموردين فيما يتعلق بقضايا المناخ.

وأوضحت ناديا رشدي أن إرث مؤتمر الأطراف COP28 كان نقطة التقاء بين الصحة والطبيعة والمناخ، وهي المرة الأولى التي تُطرح فيها هذه المواضيع بهذه الروابط في مؤتمر المناخ.

وتطرقت جلسة قوة الذكاء الاصطناعي في ابتكار أنظمة الغذاء، إلى كيف يمكن للذكاء الاصطناعي والتقنيات المبتكرة الأخرى تعزيز الإنتاج الزراعي وزيادة مرونة أنظمة الغذاء.